مرحباً، في هذا الفيديو ستتعلم 4 خطوات تساعدك على التحكم في القلق الذي قد تواجهه تجاه المفاوضين.

إذا ما زال شعور القلق/ التردد يراودك بعد انتهاءك من هذه الدورة عليك أن  تعلم بأنك لست وحيداً. في الحقيقة يعد التعليم النظري مجرد خطوة أولى لتعزيز ثقة الشخص المفاوض بنفسه. لكن تذكر أنه بقدر ما تجعلك المفاوضات متوتراً، فإنها تزيد من ذكائك.

فيما يلي 4 خطوات لتخفيف القلق الذي يسبق المفاوضات:

1. أعد تحويل مفهوم القلق إلى الحماس: معظم القلق الذي تشعر به قبل المفاوضات يحدث داخل عقلك. وهذا خبر جيد لأنه يعني أنك تستطيع التحكم فيه.لا تفكر بالسلبيات وفكر بطريقة لتتمكن من إنجاز الخطوة رقم 2.

2. حضر نفسك: كن واثقاً عن طريق محاولة توقع موقف من الممكن أن تواجهه وفكر في إيجاد حلول للعقبات التي ممكن أن تواجهك. "ماذا إن تم توجيه هذا السؤال لي؟ بماذا سأجيب؟ ماذا لو تحدثت عن الموضوع الغير ملائم؟ أتوقع بأنهم سيعجبون بذلك". وأخيراً استخدم تقنية تسمى تقنية ( الدفاع السلبي ) عن طريق توقعاتك وتجهيز نفسك لمواجهة المداخلات الغير متوقعة.

3. ركز على الفرص: والآن بعد أن جهزت نفسك، هل تستطيع القول أنك قد بذلت أفضل ما لديك؟ عند معرفتك بأن كل الطرق ستقودك للفشل، دائماً يبقى هناك احتمال أن الأمور ستسير بشكل جيد. تحكم بأفكارك وستتخذ القرارات الصحيحة.

4. تدرب بشكل دوري: خوضك لمفاوضات عديدة سيبين نقاط ضعفك، وبالتالي ستتمكن من العمل على تحسينهم، بالإضافة لتعزيز نقاط القوة لديك واستعمال مهاراتك الأخرى. وسيدعم البحث ذلك إذا كنت تفاوض بشكل مستمر، حيث أنك ستألف الجو أكثر وتتعرف على السيناريوهات والمواقف المحتملة.

وفي هذا الإطار ستبدأ بالتعرف على أهمية تكرار المفاوضات في حياتنا اليومية. فالمفاوضات تشكل تقريباً جزءاً رئيسياً من جميع المحادثات. لذا فسيكون لديك العديد من الفرص للتدرب وتطوير مهاراتك. فلا يجب عليك أن تنتظر المواقف التي تتطلب مفاوضات حتى تمارس مهاراتك.