مرحباً، في هذا الفيديو ستتعلم أربعة تصرفات عليك تجنبها أثناء المفاوضات.

يتم قياس الصفقات الناجحة للكثير من الناس عن طريق الكمية القصوى من المكاسب التي يمكن للشخص أن يربحها. وبعض هؤلاء الناس يجعلونك تمنحهم ما يريدون بشكل لا إرادي. والبعض الآخر يعمل بشكل غير مباشر ويستخدم طرقاً غير شرعية وجدلية للوصول إلى أهدافهم.

ستجد فيما يلي 4 تصرفات يجب أن تنتبه لها:

المبالغة: يستعمل المفاوضون وسيلة المبالغة للضغط عليك وشعورك بالذنب. فعلى سبيل المثال يقولون "مستحيل، لا يمكن لذلك أن يحدث، لا يمكن أن تكون جدياً". لكن لا تتأثر. بل اسأل "لماذا تقول ذلك؟ ما هي مخاوفك؟" وابق موقفك واضحاً وكن الوحيد الذي يستعمل الضغط عن طريق اقتراح طرق بديلة للتوصل إلى حل. تغير المزاج المفاجئ: قد يبدي المفاوضون المعارضون حماس كبير في البداية لإشعارك بحماس الاقتراب من الاتفاق في المفاوضة وتشجيعك على استعمال جميع أفكارك. لكن فجأة ما تنقلب الأمور ويصبح الطرف المعارض متردداً في الموافقة أو الدخول في مفاوضة، كما ينتقل للضغط عليك بشكل غير مباشر حتى تقدم أكبر قدر ممكن من التنازلات. كن متقدماً بخطوة إلى الأمام وبمجرد ما استشعرت تغيراً في المزاج استفسر عن الأسباب وابحث عن الحلول. واحداً إضافياً فقط: عندما يطلب منك الطرف المعارض في المفاوضات التنازل سيكون حذراً كي لا يطلب كل شيء منك دفعة واحدة. وبدلاً من ذلك سيقدم لك طلباً أو اثنين في كل مرة، وسيقوم بذكر ذلك كنقطة أخيرة يضيفها للحديث كي لا تشعر أنك تتخلى عن الكثير. لذا تأكد من عد جميع المطالب في النهاية. الترفع: سيحاول الكثير من المفاوضين أن يكونوا موضع ثقة بشكل كامل وأن يفرضوا السيطرة والسلطة، ولن يفسحوا لك المجال كي تقرر أو تقترح شيئاً جديداً. وإذ لم تتمكن من تجنب المفاوضات مع هؤلاء الأشخاص، فإنه من المستحسن أن تتمسك بموقفك، وعززه بحجج منطقية وإلا أعلن أنك ستقوم بحل المشكلة بنفسك.

لا يمكنك التنبؤ من هو الشخص الذي ستجري معه الحوار، وهذا يمكن أن يزيد من حالة القلق والتوتر أثناء المفاوضات. كن واثقا، وتهيء لأي عرقلات، وأخيراً كن إيجابياً. قد يكون هناك مشكلة واحدة ولكن يمكن حلها بعشرات الطرق.